قام الباحثون ببناء موائل مصغرة تسيطر عليها درجة الحرارة لمعرفة درجات الحرارة للضفادع السامة التي تسمى "ضفدع الفراولة" أو "ضفدع الجينز الأزرق". والتي كانت تعيش في غابات كوستاريكية الظليلة، حتى بدأ البشر في قطع الغابات لإنشاء الأراضي الزراعية. وهذه الحقول والمراعي المشمسة أكثر دفئا وجفافا من الغابات، واكتشفوا أن الضفادع من المراعي المشمسة تميل إلى البحث عن درجات حرارة أعلى من أصدقاء الغابات، ويقول عالم البيئة وعالم الزرع في متحف فيلد ثومبسون: "وجدنا أنه إذا كانت هناك زيادة في درجة الحرارة، فقد تكون هناك بعض القدرة على التكيف، ولن يؤدي ذلك إلى موتها".