رصدت أجهزة الأمن المصرية، مجموعة من الشركات ومكاتب السياحة باستغلال التأشيرات الإلكترونية التي أصدرتها السعودية لبعض المواطنين للمشاركة في الفعاليات المختلفة، التي تعقد بالمملكة حفلات ومؤتمرات، وقيامها بييع تلك التأشيرات بالاتفاق مع بعض الشركات، عقب إيهامهم بإمكانية التخلف عن العودة للعمل هناك أو انتظار موسم الحج.

نفاد الحصة المخصصة

واستغلت تلك الشركات نفاد الحصة المخصصة للبلاد من التأشيرات المشار إليها واضطلاعها باستخدام التأشيرات المخصصة لدول أخرى وتدوين أسماء الرعايا المصريين بها بجنسيات تلك الدول، الأمر الذي تم اكتشافه من قبل الخطوط الجوية السعودية، ورفضها سفر المصريين المذكورين الذين يبلع عددهم نحو 600 مواطن.


أساليب غير الشرعية

وأثبتت التحركات صحة المعلومات الواردة، فضلاً عن استخدامها في أساليب الهجرة غير الشرعية عن طريق هذه التأشيرات للسفر للسعودية ومنها لدول أخرى، وتم استهداف 12 شركة من المتورطين في هذه الوقائع ـ عقب تقنين الإجراءات ـ وضبط 7 من مالكي هذه الشركات، بالإضافة إلى 23 شخصا من المتهمين، وضبط صورة ضوئية للضحايا.

خلية الأمل

على صعيد آخر، قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بعابدين، بقبول طلب نيابة أمن الدولة العليا، بالتحفظ على أموال المتهمين، بتشكيل خلية استهداف مؤسسات الدولة في 30 يونيو والمعروفة إعلاميا بـ"خلية الأمل"، ومنعهم من السفر خارج البلاد.

قائمة المتهمين

وتضم قائمة المتهمين في القضية رقم 930 لسنة 2019، حصر أمن دولة عليا، كلا من: مصطفى عبدالمعز، وأسامة العقباوي، وعمر الشنيطي، وحسام مؤنس، وزياد العليمي، وهشام فؤاد، وحسن بربري وأحمد تمام وخالد أبوشادي.

كان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، كلف النيابة بفتح التحقيق في القضية رقم 930 لسنة 2019، حصر أمن دولة عليا، بعد ما كشفت التحريات الأمنية عن المخطط العدائي الذي أعدته قيادات الجماعة الهاربة للخارج يتزعمهم الإخوانيان محمود حسين، وعلي بطيخ، والإعلاميان المثيران معتز مطر ومحمد ناصر، والمحكوم عليه الهارب أيمن نور، بالتنسيق مع القيادات الإثارية الموالين لهم، ممن يدعون أنهم مملثو القوى السياسية المدنية تحت مسمى "خطة الأمل" التي تقوم على توحيد صفوفهم، وتوفير الدعم المالي من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التي يديرها قيادات الجماعة والعناصر الإثارية، لاستهداف الدولة ومؤسساتها، وصولا لإسقاطها تزامنا مع احتفالات 30 يونيو.

التعاون بين جماعة الإخوان

وخطط المتهمون لإنشاء مسارات للتدفقات النقدية الواردة من الخارج، بطرق غير شرعية، بالتعاون بين جماعة الإخوان الإرهابية، والعناصر الإثارية الهاربة ببعض الدول المعادية، للعمل على تمويل التحركات المناهضة بالبلاد، للقيام بأعمال عنف، وشغب ضد مؤسسات الدولة في توقيتات الدعوات الإعلامية التحريضية، خاصة من العناصر الإثارية عبر وسائل االتواصل الاجتماعي، والقنوات الفضائية التي تبث من الخارج.